tg-me.com/min_fiqihnahn/5165
Last Update:
🔰 سنّة منسيّة!
✔️ كان لدى العلماء الكبار منذ الزمن القديم دروس في الحديث، حيث كانوا يعلمون طلّابهم، ويكتبون الكتب الحديثية، ولكن للأسف، فإنّه منذ مدّة تمّ تعطيل هذه السنّة الحسنة.
✔️ مثلاً، كان العلّامة المجلسي يدرّس كتاب تهذيب الأحكام، ولذا نجد كتبًا حديثية عديدة من كتب القرن الحادي عشر قد قرئت عليه.
✔️ كتب المحدّث النوري عن العلّامة المجلسي واصفًا إيّاه بكونه رجلًا مجيبًا للدعوات، وكانت طريقته إذا وجّهت له دعوة أن يذهب إلى مجلس الدعوة برفقه أصحابه [تلامذة درسه] في الحديث، وكان الطلبة يعدّون بعض الكتب، ويقرؤونها عليه في تلك المجالس، التي كانت تمتدّ ساعة إلى ساعة ونصف، وفي بعض الأحيان كان العلّامة يشرح الأحاديث أيضًا.
✔️ ولذلك توجد على كثير من الكتب الحديثية علامة "بلاغ"، وضعها العلّامة المجلسي، وفي هذه العلامة نحو من التأييد والاعتماد.
✔️ ينقل بعض العلماء عن رجل اسمه الشيخ محمد علي سرابي، وكان رجلًا فاضلًا ومتّقيًا قوله: ذهبت إلى السيّد الميلاني، وقلت له: جئتك للدراسة، فهل تقبل أن تدرّسني كتاب وسائل الشيعة؟
فقال له السيد: أنا لا أدرّس غير الفقه.
✔️ ولكنّه بعد إصرار الشيخ سرابي قبل بتدريسه الوسائل، ولم يكن يكتفي في الدرس بمجرّد الترجمة بل كان يشرح الأحاديث بإسهاب.
✔️ وبعد مدّة توقّف درس الوسائل. وبعد حين من التوقّف جاء الشيخ سرابي إلى السيّد الميلاني مرّة أخرى وطلب منه درسًا في الفقه، فأجابه السيّد: لا أريد تدريسك الفقه، إن أردت درس وسائل الشيعة فأنا مستعدّ! للأسف؛ كان درس الحديث سنّة قائمة، لكنّها تركت وعطّلت..
✍ خاطرة، ترجمة السيد أمير كاظم العلي من كتاب "جرعه ای از دریا"، للسيّد المرجع الزنجاني حفظه اللّٰه ، ج٤، ص٣٩٦
••═══ ༻✿༺═══••
🌹@min_fiqihnahn
BY من فقهائنا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/min_fiqihnahn/5165